في خضم حرب تموز كان صديقي الشيعي العلماني وابن الجنوب يقول:"هذه القرى التي تحتضن حزب الله اليوم هي ذاتها التي استقبلت الجيش الإسرائيلي عام 82 برشات الرز ترحيبا". بدا محبطا مما اعتبره مكابرة وادعاءات في تفاني الناس دفاعا عن المقاومة، ولم يكن يصدق –من زاوية إنسانية– مقولة من...